متى تشرب عشبة كف مريم للحمل ؟

تشير الأبحاث إلى وجود فوائد صحية محتملة لعشبة كف مريم على الصحة النسائية والخصوبة، ويُعزى ذلك إلى قدرتها على التدخل في توازن الهرمونات وعلاج بعض الاضطرابات النسائية الناجمة عن تلك الاختلالات. 

إذا كنت تفكرين في الاستفادة من فوائد هذه العشبة بما فيها دعم الحمل، فإليكِ بعض الفوائد المحتملة لهذه العشبة:

• تنظيم الهرمونات: تُظهر بعض الأدلة على أنها تساهم في تنظيم الهرمونات، مما يزيد من فرص الحمل.
• تخفيف أعراض بطانة الرحم المهاجرة: يُعتقد أنها تلعب دورًا في تقليل أعراض انتشار بطانة الرحم وتعزيز فرص الحمل.
• تنظيم هرمون البرولاكتين: يُنصح بتناول عشبة كف مريم لتنظيم هرمون البرولاكتين، والذي قد يتأثر بشكل سلبي ويؤدي إلى صعوبة في الحمل.
• منع تكوين الألياف في الرحم: يُعتقد أنها تمنع تكوين الألياف داخل الرحم.
• دعم العضلات المحيطة بجدار الرحم: تعزز صحة العضلات التي تحيط بالرحم.
• تحسين ضغط الدم ومستوى السكر: تُشير الأبحاث إلى أنها يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين ضغط الدم ومستوى السكر في الدم.
• تنشيط المبايض وزيادة فرص الحمل: تعزز نشاط المبايض وتزيد من فرص الحمل.
• تنقية الجسم من السموم: يُفترض بأن هذه العشبة تساعد في إزالة السموم من الجسم.
• تقليل خطر الإجهاض: هناك اعتقاد بأنها يمكن أن تقلل من خطر الإجهاض خلال الحمل.

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هذه المعلومات تعتمد على الأبحاث والتقارير القائمة، وقد تختلف الاستجابات من شخص لآخر. لذا، يُفضل دائمًا استشارة الطبيب المختص عن  متى تشرب عشبة كف مريم للحمل وقبل استخدام أي نوع من الأعشاب أو المكملات الغذائية، خاصةً أثناء فترة الحمل.