قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية القصص هي وسيلة رائعة لتسلية وتثقيف الأطفال قبل النوم. فهي تنمي خيالهم وتعزز قيمهم وتنقل لهم معارف وحكم مفيدة. في هذا المقال، سنقدم لكم ثلاث قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية، تتناول موضوعات مختلفة مثل الصداقة والشجاعة والرضا. نتمنى أن تنال إعجابكم وإعجاب أطفالكم.
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية قصة الأرنب والسلحفاة
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك أرنب مغرور يحب أن يتباهى بسرعته ويستهزئ ببطء الحيوانات الأخرى. كان يمر بجانب السلحفاة كل يوم ويقول لها: “يا لها من حياة مملة تعيشينها، أنتِ بطيئة جداً ولا تستطيعين اللحاق بأحد. أنا أما أنا فأنا أسرع حيوان في الغابة، ولا أحد يستطيع مجاراتي”. كانت السلحفاة تسمع كلام الأرنب بصمت وتحترمه، لكنها كانت تشعر بالحزن والغضب من تعاليه واستخفافه.
في يوم من الأيام، قررت السلحفاة أن تواجه الأرنب وتتحداه في سباق. قالت له: “يا أرنب، أنا أعرف أنك سريع وأنا بطيئة، لكني أريد أن أجرب قوتي وأثبت لنفسي أنني قادرة على الفوز. هل تقبل أن تسابقني في سباق صادق ونزيه؟”. سمع الأرنب كلام السلحفاة وضحك بسخرية. قال: “هل تمزحين؟ أنتِ تريدين أن تسابقيني؟ أنا أستطيع أن أصل إلى خط النهاية قبل أن تتحركي من مكانك. لكن حسناً، سأقبل تحديك، فأنا لا أخاف من أحد. هيا بنا إلى الميدان، ولنرى من هو الأسرع”.
ذهب الأرنب والسلحفاة إلى الميدان، حيث كانت تنتظرهما حشود من الحيوانات التي سمعت عن السباق. وضع الأرنب والسلحفاة أقدامهما على خط البداية، وانتظرا إشارة البدء. عندما أطلق الديك صوته، انطلق الأرنب بسرعة فائقة، وترك السلحفاة خلفه. قال في نفسه: “هذا السباق سهل جداً، أنا سأفوز بكل تأكيد. لا داعي لأن أجهد نفسي، فالسلحفاة لن تلحقني أبداً”. وبعد أن قطع مسافة كبيرة، شعر بالملل والتعب. قال: “أظن أنني قد أتيت بعيداً جداً، وأن السلحفاة ما زالت في البداية. سأستريح قليلاً تحت هذه الشجرة، وأغفو لبضع دقائق، ثم أكمل السباق. لن يفرق ذلك شيئاً، فأنا متأكد من فوزي”. فاستلقى الأرنب تحت الشجرة، وغلبه النوم.
في هذه الأثناء، كانت السلحفاة تمشي بثبات وصبر، ولم تيأس أو تستسلم. قالت في نفسها: “أنا أعرف أن الأرنب سريع، وأنه قد يكون قد وصل إلى النهاية بالفعل. لكني لن أتوقف أو أتراجع، فأنا أريد أن أنهي السباق وأفخر بنفسي. ربما يحدث ما لا يتوقعه الأرنب، وأحصل على فرصة للفوز. الأمل هو آخر ما يموت”. وبهذا الروح، واصلت السلحفاة مسيرها ببطء وحكمة، ولم تلتفت إلى الوراء أو تنظر إلى الجانبين. وبعد مدة، مرت السلحفاة بجانب الشجرة التي كان ينام تحتها الأرنب، ولم تنتبه له. واستمرت في طريقها حتى وصلت إلى خط النهاية، حيث كانت تنتظرها الحيوانات بفارغ الصبر. وعندما رأوها، صاحوا بصوت عالٍ: “هورا، هورا، السلحفاة فازت، السلحفاة فازت”. وصفقوا لها بحرارة،
ومنحوها إكليلاً من الزهور، وهنؤوها على شجاعتها وصبرها.
في هذه اللحظة، استيقظ الأرنب من نومه، وسمع صوت الهتاف والتصفيق. قال: “ما هذا الضجيج؟ هل انتهى السباق بالفعل؟ أين هي السلحفاة؟”. فنهض من مكانه، وركض باتجاه خط النهاية. ولكن كان فوات الأوان، فالسلحفاة كانت قد فازت بالفعل، والحيوانات كانت تحتفل معها. وعندما رأى الأرنب ذلك، شعر بالخجل والندم. قال: “يا له من سباق غبي، كيف خسرت أنا من السلحفاة؟ كيف نمت ونسيت السباق؟ كيف تفوقت علي السلحفاة بمثابرتها وحكمتها؟”. وانحنى رأسه، واعترف بخسارته، واعتذر للسلحفاة عن تكبره واستهانته. وقال: “أنتِ فزتِ بحق، وأنا خسرت بجهل. أنتِ الأسرع والأذكى، وأنا الأبطأ والأغبى. أنتِ الأفضل، وأنا الأسوأ. أنتِ تستحقين الإكليل، وأنا أستحق العقاب. ألف مبروك لكِ، وألف عتب علي”.
وبهذا الكلام، تقبل الأرنب فوز السلحفاة، وهنأها على فوزها، وطلب منها أن تكون صديقته. وقبلت السلحفاة اعتذاره وصداقته، وقالت له: “لا تحزن يا أرنب، فأنت لا تزال سريعاً وقوياً، ولكنك احتجت إلى درس في التواضع والانضباط. أنا لست أفضل منك، وأنت لست أسوأ مني. نحن مختلفون في الشكل والطبيعة، ولكننا متساوون في القيمة والكرامة. لا تتباهى بما أعطاك الله، ولا تستهن بما أعطاه غيرك. فالله يحب المتواضعين ويكره المتكبرين. وتذكر دائماً أن السلحفاة تفوز على الأرنب”.
وبهذه الحكمة، انتهت القصة، وتعلم الأرنب والسلحفاة وجميع الحيوانات درساً في الحياة. وأصبح الأرنب والسلحفاة أصدقاء حميمين، وعاشوا في سلام ومحبة.
هذه القصة تروي حكاية الأرنب الفخور والسلحفاة الصبورة، وكيف تغلبت السلحفاة على الأرنب في سباق بفضل مثابرتها وعزيمتها. هذه القصة تعلم الأطفال أن الكبرياء والتهور لا يجلبان النجاح، بل الجد والاستمرارية.
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية قصة الأسد والفأر
كان هناك أسد عظيم يحكم الغابة بقوة وعدل. كان يحترم جميع الحيوانات، ويحميهم من الأعداء. كان الحيوانات تخافه وتحبه في نفس الوقت. في يوم من الأيام، كان الأسد يتجول في الغابة، وشعر بالعطش. فذهب إلى بركة ماء ليشرب. وبينما هو يشرب، سمع صوتاً خفيفاً يقول: “أرجوك، أرجوك، لا تأكلني”. فرفع رأسه، ونظر حوله. فإذا به يرى فأراً صغيراً يرتعد من الخوف. قال الأسد: “من أنت؟ وماذا تفعل هنا؟”. قال الفأر: “أنا فأر من سكان الغابة، وأنا أبحث عن طعام. وبينما كنت أمشي، لم أنتبه لك، وسقطت على رجلك. أرجوك، أرجوك، لا تأكلني، فأنا لا أذيك، ولا أنفعك. أنا صغير وضعيف، وأنت كبير وقوي. أنا لست طعاماً لك، فأنت تأكل الحيوانات الكبيرة. ترحم علي، وأطلق سراحي، ولعلي أجازيك يوماً ما”. سمع الأسد كلام الفأر، وضحك بعفوية. قال: “أنت تجازيني؟ وبماذا تجازيني؟ أنت لا تستطيع أن تفعل شيئاً لي، فأنا الملك، وأنت العبد. أنت لا تستطيع أن تنفعني أو تضرني. لكن حسناً، سأرحمك، وسأطلقك، فأنا لا أحب أن أظلم الضعفاء. اذهب بسلام، ولا تعد إلى هنا مرة أخرى”. وبهذا الكلام، أطلق الأسد الفأر، ورجع إلى شربه.
شكر الفأر الأسد على رحمته، وفرح بنجاته. قال: “شكراً لك يا ملك الغابة، شكراً لك على عفوك وكرمك. أنت لم تأكلني، وأنقذت حياتي. أنا ممتن لك جداً، وأنا أحبك كثيراً. أنا أعلم أنك لا تحتاج إلى مساعدتي، وأنك لا تعتقد أنني أستطيع أن أفيدك،
وأنا أعدك بأنني سأساعدك إذا ما احتجت إلى مساعدتي يوماً ما. فالصداقة لا تعرف الحجم أو القوة، واللطف يعمر والشكر يزيد”. وبهذا الكلام، ذهب الفأر إلى جحره، وعاش في سعادة وأمان.
بعد أيام قليلة، كان الأسد يتجول في الغابة، ووقع في فخ نصبه له صيادون. فأصبح محبوساً بين حبال قوية، لا يستطيع الحركة أو التحرير. صرخ الأسد بصوت عالٍ، وطلب المساعدة من الحيوانات. لكن الحيوانات خافت من الصيادين، ولم تجرؤ على الاقتراب منه. وبقي الأسد وحيداً، ينتظر مصيره الأليم.
في هذه الأثناء، كان الفأر يمر بالقرب من مكان الفخ، وسمع صوت الأسد. فتذكر كلامه وعهده، وقرر أن يذهب إلى مساعدته. فوصل إلى الفخ، ورأى الأسد مقيداً ومكروباً. قال: “يا ملك الغابة، أنا جئت إلى مساعدتك. أنت أنقذت حياتي يوماً ما، وأنا سأنقذ حياتك اليوم. لا تخف، فأنا سأقطع الحبال التي تربطك، وأطلقك من الفخ”. قال الأسد: “أنت؟ أنت تساعدني؟ كيف تستطيع ذلك؟ أنت صغير وضعيف، والحبال قوية وسميكة. أنت لا تستطيع أن تفعل شيئاً لي، فأنا الملك، وأنت العبد. أنت لا تستطيع أن تنفعني أو تضرني”. قال الفأر: “لا تقل ذلك، فأنا أستطيع أن أفعل شيئاً لك، وأنا أريد أن أفيدك. أنا صغير وضعيف، ولكني ذكي وشجاع. أنا أستطيع أن أقطع الحبال بأسناني الحادة، وأنا لا أخاف من الصيادين، فهم لا يرونني أو يسمعونني. فقط اصبر قليلاً، وسترى ما أفعله”. وبهذا الكلام، بدأ الفأر في قضم الحبال بأسنانه، واحدة تلو الأخرى. وبعد مدة، تمكن من قطع جميع الحبال، وتحرير الأسد من الفخ.
فرح الأسد بنجاته، وشكر الفأر على مساعدته. قال: “شكراً لك يا صديقي الصغير، شكراً لك على شجاعتك وذكائك. أنت أنقذت حياتي اليوم، وأنا ممتن لك جداً، وأنا أحبك كثيراً. أنا أعترف بأنك استطعت أن تفعل شيئاً لي، وأنك أفدتني كثيراً. أنت كبير وقوي، وأنا صغير وضعيف. أنت الأسد، وأنا الفأر. أنت تستحق الإكليل، وأنا أستحق الشكر. ألف مبروك لك، وألف شكر لي”.
وبهذا الكلام، عانق الأسد الفأر، وهنأه على فعله الطيب، وطلب منه أن يكون صديقه. وقبل الفأر صداقته وحبه، وقال له: “لا تشكرني يا ملك الغابة، فأنا فعلت ما يجب أن أفعله. أنت رحمتني يوماً ما، وأنا رددت لك الجميل اليوم. أنا أحبك كثيراً، وأنا أعدك بأنني سأبقى معك دائماً. فالصداقة لا تعرف الحجم أو القوة، واللطف يعمر والشكر يزيد”. وبهذه الحكمة، انتهت القصة، وتعلم الأسد والفأر وجميع الحيوانات درساً في الحياة. وأصبح الأسد والفأر أصدقاء حميمين، وعاشوا في سلام ومحبة.
هذه القصة تروي حكاية الأسد الملك والفأر الصغير، وكيف أنقذ الفأر حياة الأسد بعد أن أظهر الأسد رحمة له. هذه القصة تعلم الأطفال أن اللطف والشكر يجلبان الخير، وأن الصداقة لا تعرف الحجم أو القوة.
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية قصة النملة والجراد
كان هناك نملة تعيش في الغابة، وكانت تحب العمل والجد. كانت تخرج كل صباح، وتجمع الحبوب والبذور من الأرض، وتحملها إلى جحرها. كانت تقول في نفسها: “أنا أعمل الآن، وأجمع الطعام، وأخزنه في جحري. فإذا جاء الشتاء، وبرد الجو، ونفد الطعام، فأنا سأكون مستعدة، وأنا سأكون سعيدة. فالعمل هو الحياة، والتخطيط هو الأمان”. وبهذا الروح، كانت تعمل بجد ونشاط، وتملأ جحرها بالطعام.
في نفس الغابة، كان هناك جراد يعيش، وكان يحب اللعب والكسل. كان يخرج كل صباح، ويقفز ويغني ويمرح في الغابة. كان يقول في نفسه: “أنا ألعب الآن، وأستمتع بالحياة، وأنسى الهموم. فإذا جاء الشتاء، وبرد الجو، ونفد الطعام، فأنا سأجد حلاً، وأنا سأكون سعيداً. فاللعب هو الحياة، والتسويف هو الحرية”. وبهذا الروح، كان يلعب بلا هدف أو مبدأ، ويضيع وقته في اللهو.
في أحد الأيام، كان الجراد يقفز في الغابة، ومر بجانب النملة التي كانت تحمل حبة قمح إلى جحرها. فقال لها: “يا نملة، ماذا تفعلين؟ لماذا تعملين بجد في هذا الجو الحار؟ لماذا لا تتركين الحبوب، وتأتين معي للعب والغناء؟”. قالت النملة: “أنا أعمل لأجمع الطعام، وأخزنه في جحري. فإذا جاء الشتاء، وبرد الجو، ونفد الطعام، فأنا سأكون مستعدة، وأنا سأكون سعيدة. أما أنت فماذا تفعل؟”. قال الجراد: “أنا ألعب وأغني، وأستمتع بالحياة، وأنسى الهموم. فإذا جاء الشتاء، وبرد الجو، ونفد الطعام، فأنا سأجد حلاً، وأنا سأكون سعيداً. تعالي معي، ولا تضيعي وقتك في العمل الشاق”. قالت النملة: “لا شكراً، أنا لا أحب اللعب والتسويف. أنا أحب العمل والتخطيط. أنت كسول ومتهور، وأنا عاملة وحكيمة. أنت تضيع حياتك في اللهو، وأنا أبني حياتي بالعمل. اذهب بعيداً عني، ولا تزعجني”. وبهذا الكلام، تركت النملة الجراد، وواصلت عملها.
ضحك الجراد من كلام النملة، واستهزأ بها. قال: “يا لها من نملة غبية، تعمل في الصيف، وتنام في الشتاء. أنا أما أنا فأنا جراد ذكي، ألعب في الصيف، وألعب في الشتاء. أنا لا أحتاج إلى الطعام، فأنا أعيش على الهواء. أنا لا أخاف من الشتاء، فأنا أحب الثلج. أنا أعرف كيف أعيش، وأنا أعرف كيف أسعد”. وبهذا الكلام، ذهب الجراد إلى مكان آخر، وواصل لعبه وغناءه.
وهكذا مضى الصيف، وجاء الخريف، وحل الشتاء. وتغير الجو، وبرد الهواء، وسقط الثلج. ونفد الطعام من الأرض، ولم يبق سوى الجوع والبرد. في هذا الوقت، كانت النملة في جحرها، وكانت تأكل من الطعام الذي جمعته في الصيف. كانت تقول في نفسها: “أنا سعيدة الآن، وأنا مرتاحة. فأنا عملت في الصيف، وأنا أستمتع في الشتاء. لقد كنت حكيمة، ولقد كنت مخططة. لقد أعددت نفسي لهذا اليوم، ولقد نجحت في اختبار الحياة. فالعمل هو الحياة، والتخطيط هو الأمان”.
في نفس الوقت، كان الجراد في الغابة، وكان يبحث عن الطعام. لكنه لم يجد شيئاً يشبع به جوعه. كان يقول في نفسه: “أنا جائع الآن، وأنا متعب. فأنا لعبت في الصيف، وأنا أعاني في الشتاء. لقد كنت غبياً، ولقد كنت متسوفاً. لقد أضعت وقتي في اللهو، ولم أعد نفسي لهذا اليوم. ولقد فشلت في اختبار الحياة. فاللعب هو الموت، والتسويف هو الخطر”.
وبينما هو يتأوه من الجوع والبرد، مر بجانب جحر النملة، وشم رائحة الطعام. فقال: “يا نملة، أرجوك، أرجوك، أعطيني قليلاً من طعامك، فأنا جائع ومتجمد. أنت تملكين الكثير، وأنا لا أملك شيئاً. أنت رحيمة وكريمة، وأنا مسكين وبائس. ترحمي علي، وأطعميني، ولعلي أجازيك يوماً ما”. سمعت النملة كلام الجراد، ونظرت إليه بحزن وغضب. قالت: “أنت؟ أنت تطلب مني الطعام؟ كيف تستطيع ذلك؟ أنت كسول ومتهور، وأنا عاملة وحكيمة. أنت لا تستطيع أن تفعل شيئاً لي، وأنا لا أريد أن أفعل شيئاً لك. أنت ضيعت حياتك في اللهو، وأنا بنيت حياتي بالعمل. اذهب بعيداً عني، ولا تزعجني”. وبهذا الكلام، أغلقت النملة باب جحرها، وتركت الجراد وحيداً.
بكى الجراد من كلام النملة، وندم على فعله. قال: “يا ليتني كنت أعمل مثل النملة، وأجمع الطعام في الصيف. يا ليتني كنت أخطط للمستقبل، وأعدد نفسي للشتاء. يا ليتني كنت أستمع لنصيحة النملة، وأترك اللعب والغناء. لقد كنت أحمقاً، ولقد كنت مقصراً. لقد ضيعت حياتي في اللهو، ولقد أضعت فرصتي في العمل. والآن أنا أدفع الثمن، وأنا أتحمل العواقب”. وبهذا الكلام، ذهب الجراد إلى مكان آخر، يبحث عن الطعام والدفء. ولكنه لم يجد ما ينفعه، ومات من الجوع والبرد.
وهكذا انتهت القصة، وتعلم النملة والجراد وجميع الحيوانات درساً في الحياة. وأصبحت النملة مثالاً للعمل والتخطيط، وأصبح الجراد عبرة للكسل والتسويف.
هذه هي بعض القصص الجميلة والممتعة التي يمكنكم قراءتها لأطفالكم قبل النوم. نأمل أن تكون قد أعجبتكم، وأن تكون قد أفادتكم. فالقصص تحمل في طياتها حكماً وعبراً، وتنمي في الأطفال مهارات وقيماً. فلا تبخلوا على أطفالكم بالقصص، ولا تحرموهم من المتعة والفائدة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه القصة تروي حكاية النملة العاملة والجراد الكسول، وكيف عانى الجراد من الجوع والبرد في الشتاء بعد أن أضاع وقته في اللعب والغناء في الصيف. هذه القصة تعلم الأطفال أن العمل والتخطيط هما مفتاح النجاح، وأن الكسل والتسويف هما سبب الفشل.
كانت هذه أبرز قصص الاطفال قبل النوم المكتوبة بالعامية أنتظرونا بالمزيد من القصص الممتعة.
قنوات يوتيوب تقدم قصص اطفال قبل النوم
وسوم
- قصص اطفال قبل النوم
- قصص قبل النوم
- حواديت قبل النوم
- قصص اطفال قبل النوم باللغة العامية
- حواديت اطفال قبل النوم