فوائد الحليب بالزنجبيل للصحة العامة

الحليب هو مشروب غذائي يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم والوقاية من الأمراض. يعتبر الحليب من أكثر المشروبات شيوعاً واستهلاكاً في العالم، ويمكن الحصول عليه من مصادر مختلفة، مثل الأبقار، والماعز، والجمال. فما هي فوائد الحليب للجسم، وأنواعه المختلفة، وكيفية اختيار الحليب الأفضل.

ما هي القيمة الغذائية للحليب؟

الحليب هو مصدر غني بالبروتين، والكالسيوم، والفيتامينات، والمعادن، والأحماض الدهنية الأساسية. يحتوي كوب واحد من الحليب (250 مل) على ما يلي:

• 8 غرامات من البروتين، وهو يشكل 16% من الحاجة اليومية للإنسان من البروتين.
• 300 ملغ من الكالسيوم، وهو يشكل 30% من الحاجة اليومية للإنسان من الكالسيوم.
• 100 وحدة دولية من فيتامين د، وهو يشكل 25% من الحاجة اليومية للإنسان من فيتامين د.
• 0.4 ملغ من فيتامين ب12، وهو يشكل 17% من الحاجة اليومية للإنسان من فيتامين ب12.
• 322 ملغ من البوتاسيوم، وهو يشكل 9% من الحاجة اليومية للإنسان من البوتاسيوم.
• 0.1 ملغ من الزنك، وهو يشكل 1% من الحاجة اليومية للإنسان من الزنك.
• 8 غرامات من الدهون، منها 5 غرامات من الدهون المشبعة، و0.3 غرام من الدهون المتحولة، و2.3 غرام من الدهون غير المشبعة.
• 12 غراماً من الكربوهيدرات، منها 12 غراماً من السكريات.
• 122 سعرة حرارية.

ما هي فوائد الحليب للجسم؟

الحليب له فوائد عديدة للجسم، ومنها ما يلي:

• يساهم في بناء وتقوية العظام والأسنان، والوقاية من هشاشة العظام وتسوس الأسنان، بفضل احتوائه على الكالسيوم وفيتامين د.
• يعزز من صحة العضلات والأنسجة، ويساعد في التئام الجروح والخدوش، بفضل احتوائه على البروتين والزنك.
• يحمي من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والثدي والبروستاتا، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة وحمض اللينوليك المقترن وفيتامين ب12.
• ينظم ضغط الدم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، بفضل احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم والأحماض الدهنية غير المشبعة.
• يدعم وظائف الجهاز العصبي والدماغ، ويحسن من الذاكرة والتركيز والمزاج، بفضل احتوائه على فيتامين ب12 والكولين والتربتوفان.
• يرطب الجسم ويعوضه عن السوائل المفقودة، ويساعد في تنظيم درجة الحرارة الجسم، بفضل احتوائه على الماء والصوديوم.
• يقوي المناعة ويحمي من الالتهابات والعدوى، بفضل احتوائه على اللاكتوفيرين والإيمونوغلوبينات والبروبيوتيك.
• يساعد في إنقاص الوزن والحفاظ على الرشاقة، بفضل احتوائه على الكالسيوم والبروتين والكلايسين والكارنيتين.

ما هي أنواع الحليب المختلفة؟

يمكن تصنيف الحليب حسب مصدره أو محتواه من الدهون أو طريقة معالجته، وفيما يلي بعض الأنواع المختلفة من الحليب:

• الحليب البقري: هو الحليب الأكثر شيوعاً واستهلاكاً في العالم، ويحتوي على نسبة متوسطة من البروتين والدهون واللاكتوز، ويمكن تقسيمه إلى أربعة فئات حسب نسبة الدهون فيه، وهي: الحليب كامل الدسم (3.5% دهون)، والحليب قليل الدسم (1.5% دهون)، والحليب خالي الدسم (0.1% دهون)، والحليب المكثف (8% دهون).
• الحليب العضوي: هو الحليب الذي يحصل عليه من الأبقار التي تتغذى على العلف العضوي والطبيعي، ولا تتعرض للهرمونات أو المضادات الحيوية أو المبيدات الحشرية.
• الحليب النباتي: هو الحليب الذي يحصل عليه من مصادر نباتية، مثل الصويا، واللوز، والأرز، والشوفان، والكاجو، والقنب، ويتميز بأنه خالي من اللاكتوز والكوليسترول والهرمونات والمضادات الحيوية، ويحتوي على نسبة متفاوتة من البروتين والدهون والألياف والفيتامينات والمعادن، ويناسب الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب أو النباتيين أو النظم الغذائية الخاصة.
• الحليب المبستر: هو الحليب الذي يتم تسخينه إلى درجة حرارة عالية (72 درجة مئوية) لمدة قصيرة (15 ثانية) ثم يبرد سريعاً، وذلك لقتل البكتيريا المسببة للأمراض وزيادة مدة صلاحية الحليب، ويحتفظ هذا الحليب بمعظم قيمته الغذائية ونكهته ولونه ورائحته، ويمكن تخزينه في درجة حرارة الغرفة لمدة تصل إلى ستة أشهر.
• الحليب المعقم: هو الحليب الذي يتم تسخينه إلى درجة حرارة أعلى (140 درجة مئوية) لمدة أطول (4 ثواني) ثم يبرد سريعاً، وذلك لقتل جميع البكتيريا والإنزيمات الموجودة في الحليب وزيادة مدة صلاحيته، ويفقد هذا الحليب بعض قيمته الغذائية ونكهته ولونه ورائحته، ويمكن تخزينه في درجة حرارة الغرفة لمدة تصل إلى عام.
• الحليب المجفف: هو الحليب الذي يتم تجفيفه بواسطة رشه بالهواء الساخن أو تجميده وتفتيته، وذلك لإزالة معظم الماء منه وتقليل حجمه ووزنه وزيادة مدة صلاحيته، ويحتوي هذا الحليب على نفس قيمة الحليب الطازج من البروتين والكالسيوم والفيتامينات والمعادن، ويمكن إعادة تحويله إلى حليب سائل بإضافة الماء إليه، ويستخدم في العديد من الوصفات الغذائية والحلويات.