صحة وجمال

علاج الحمى المالطية بالعسل والثوم والاعشاب

علاج الحمى المالطية بالعسل والثوم والاعشاب

 تعتبر الحمى المالطية ناتجة عن عدوى بكتيرية تنتقل من الحيوان إلى الإنسان عبر طرق متعددة، كما أن علاج الحمى المالطية بالعسل والثوم والاعشاب ليس كافيًا لكنه يساعد بدرجة كبيرة في الشفاء ويجب التنويه لضرورة اتباع نمط حياة صحي، ويتم ذلك من خلال اعتماد نظام غذائي صحي والحرص على النظافة الشخصية.

الحمى المالطية، أو داء البروسيلات، هي عدوى بكتيرية تصيب الإنسان والحيوانات، وتنتقل العدوى عن طريق الحيوانات المصابة، مثل الماشية والأغنام والماعز والخنازير.

طرق انتقال الحمى المالطية

طرق انتقال الحمى المالطية
  • التعرض المباشر للحيوانات المصابة عن طريق لمس الحيوانات أو سوائلها أو منتجاتها، مثل الحليب أو اللحوم أو البول.
  • تناول منتجات الألبان غير المبسترة ،حيث تعيش بكتيريا البروسيلا في الحليب الغير مبستر، ما يجعله مصدرًا محتملًا للعدوى.
  • تنتقل بكتيريا البروسيلا أيضًا عن طريق استنشاق رذاذ الحيوانات المصابة، مثل عندما تقوم بقلع الأسنان أو إجراء عملية جراحية.

النظام الغذائي لمريض الحمى المالطية

يُعد النظام الغذائي من أهم العوامل التي تساعد على تسريع عملية الشفاء من الحمى المالطية، وفيما يلي بعض التوصيات الغذائية التي يجب اتباعها لمرضى الحمى المالطية:

  • الامتناع عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان غير المبسترة فقد تعيش بكتيريا البروسيلات، التي تسبب الحمى المالطية، في اللحوم ومنتجات الألبان غير المبسترة.
  • يحتاج مرضى الحمى المالطية إلى تناول الأطعمة الخفيفة التي يسهل هضمها، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، كما يجب أن تحتوي هذه الأطعمة على جميع العناصر الغذائية الأساسية، مثل البروتين والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن.
  • تضمين بعض الأطعمة المفيدة في النظام الغذائي التي قد تساعد على تسريع عملية الشفاء من الحمى المالطية، مثل الجزر والتفاح والموز والأسماك واللفت والبقدونس.

أعراض داء البروسلات (الحمى المالطية)

اعراض الحمى المالطية

الحمى المالطية هي مرض جرثومي يُصيب الإنسان والحيوان على حد سواء، ينتقل للإنسان عند تناول المنتجات الحيوانية غير المُبسترة من حيوانات مصابة، وأثناء التعامل المباشر أثناء إجهاض وولادة هذه الحيوانات. 

تفرز الحيوانات المصابة البكتيريا على مدى حياتها، وخاصةً خلال الولادة وعند الإفرازات اللبنية، مما يعرض الأشخاص الذين يتفاعلون مهنيًا مع هذه الحيوانات لخطر الإصابة.

يظهر مرض البروسيلات بأعراض تشبه الإنفلونزا، ومع ذلك قد تتطور مضاعفات هذا المرض مثل تضخم الكبد والطحال والعقد اللمفية والتهابات في العظام والنقي والشغاف والفقار والخصية. 

و تتضمن الأعراض الشائعة للحمى:

  • العرق الزائد.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان الوزن.
  • التعب الشامل، آلام العضلات والمفاصل، والألم في البطن، والتغييرات في الجهاز الهضمي، والدوار، والصداع، والرعشة، والتغيرات المزاجية. 

وعادةً ما تظهر هذه الأعراض بعد فترة من الإصابة، وتختفي وتعاود في بعض الأحيان مما يسمى ذلك بالحمى المالطية المزمنة.

علاج الحمى المالطية بالعسل والثوم والاعشاب

علاج الحمى المالطية بالعسل والثوم والاعشاب

هنا بعض الوصفات المنزلية الفعّالة لعلاج الحمى المالطية باستخدام العسل والثوم والأعشاب:

مزيج العسل والكركم وحبة البركة

يتم تحضير هذا المزيج الفعّال عن طريق مزج ملعقة كبيرة من عسل النحل مع ملعقة صغيرة من حبة البركة ونصف ملعقة صغيرة من الكركم. 

ويتم تناول هذا المزيج مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً، للمساهمة في تعزيز جهاز المناعة ومكافحة البكتيريا.

شاي الزنجبيل والعسل

يُعتبر شاي الزنجبيل بالعسل من الوسائل الفعّالة لتخفيف أعراض الحمى المالطية، ويتم تحضير شاي الزنجبيل ثم إضافة ملعقة كبيرة من العسل، ويُفضل تناول هذا الشاي عدة مرات في اليوم.

عصير الليمون والزعتر

يتم تحضيره عن طريق خلط عصير ليمونة مع مغلف زعتر طازج وملعقة كبيرة من العسل، ويعتبر هذا المزيج منعشًا وفعّالًا في تقوية الجهاز المناعي.

الثوم وعسل النحل 

يُعتبر تناول فصين من الثوم مع ملعقة من عسل النحل ثلاث مرات يوميًا نهجًا فعّالًا لعلاج الحمى المالطية، يحتوي الثوم على خصائص مضادة للبكتيريا ومعززة للمناعة، بينما يُعتبر عسل النحل مصدرًا طبيعيًا للعديد من المركبات الفعّالة.

يمكن تحضير هذا العلاج عن طريق تقطيع فصي الثوم وخلطهما جيدًا مع ملعقة من عسل النحل، ويُفضل تناول هذا الخليط ثلاث مرات يوميًا، صباحًا وظهرًا ومساءً، للمساهمة في مكافحة البكتيريا وتقوية الجهاز المناعي أثناء علاج الحمى المالطية.

علاج الحمى المالطية باستخدام القسط الهندي

عشبة القسط الهندي

يُعتبر القسط الهندي من الأعشاب المثبت فعاليتها في تحسين حالة المصابين بالحمى المالطية، حيث يساهم في وقف عمل البكتيريا المسببة للحمى، ويلجأ الكثيرون إلى استخدامه كوسيلة للتعافي من الحمى المالطية، وللاستفادة من فوائد القسط الهندي بشكل صحيح، يُمكن اتباع الخطوات التالية:

  1. يتم خلط ملعقة متوسطة من مسحوق العنزروت مع ملعقة متوسطة من مسحوق المحلب.
  2. ثم يتم طحن عيدان القسط الهندي وإضافة ملعقة متوسطة منها إلى الخليط.
  3. يُترك الخليط ليجفف جيدًا.

يُفضل تناول ملعقة من هذا الخليط مع كوب من الماء مرتين يوميًا، مرة في الصباح ومرة في المساء، لمدة ثلاثة أسابيع.

علاج الحمى المالطية بالأدوية

بعد النقاش حول فعالية علاج الحمى المالطية بالعسل والثوم والاعشاب ، يجب أن نلقي الضوء على الدور الحيوي للأدوية في معالجتها ، وفي الحقيقة يُعتبر تناول المضادات الحيوية أمرًا أساسيًا في معالجة الحمى المالطية.

يساهم العلاج الدوائي للحمى المالطية في إدارة الأعراض بأسرع وقت ممكن، وتستخدم الأدوية في علاج الحمى المالطية للتحكم في الإصابة للأسباب التالية:

تعزيز المقاومة للعدوى: عند تأكيد تشخيص إصابة شخص بعدوى الحمى المالطية، يُفضل بدء تناول المضادات الحيوية فورًا، غالبًا ما تشمل خطة العلاج استخدام أكثر من نوع من المضادات الحيوية، نظرًا لمعدلات الانتكاس المرتفعة واستجابة العدوى للعلاج الأحادي.

وتشمل بعض المضادات الحيوية التي يُعتمد عليها في علاج الحمى المالطية التالي :

  • دوكسيسيكلين (Doxycycline).
  • ستربتوميسين (Streptomycin).
  • سيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin) أو أوفلوكساسين (Ofloxacin).
  • ريفامبين (Rifampin).
  • تريميثوبريم سلفاميثوكسازول (Trimethoprim-sulfamethoxazole).
  • تتراسيكلين (Tetracycline).
  • جنتاميسين (Gentamicin).

ونؤكد على أهمية عدم تناول أي من هذه الأدوية دون استشارة الطبيب، كما ينبغي توجيه اهتمام خاص للحوامل وللمرضى ذوي المشاكل في الجهاز المناعي، حيث قد تتطلب حالاتهم خطط علاج مُخصّصة بناءً على حالتهم الفردية.

تخفيف الأعراض: يتوقف استخدام الأدوية الإضافية على ظهور الأعراض لدى المريض، ويمكن تناول بعض المسكنات وخافضات الحرارة كخيار لتخفيف الأعراض المصاحبة للحمى المالطية.

طرق الوقاية من الحمى المالطية

قد لا يكون علاج الحمى المالطية بالعسل والثوم والاعشاب كافيًا ليحل محل المضادات الحيوية، ونظرًا للمدة الطويلة المتطلبة للعلاج وارتفاع فرص الإصابة مرة أخرى، يجب اتباع تدابير الوقاية لتجنب الإصابة بالحمى المالطية، وتشمل الإجراءات التالية:

  1. تجنب تناول منتجات الألبان غير المبسترة. 
  2. التأكد من طهي اللحم بشكل جيد.  
  3. ارتداء القفازات في الأوقات التي قد تتعرض فيها للحيوانات، خاصةً في مجالات مثل الطب البيطري، الزراعة، رعاية الحيوانات، والصيد.  
  4. اتباع جميع إجراءات الوقاية والسلامة في بيئات العمل العالية الخطورة، مثل المختبرات الطبية والمسالخ.   
  5. تطعيم الحيوانات الخاصة بك ضد بكتيريا الحمى المالطية.

ملاحظة مهمة :

لقاح الحمى المالطية هو لقاح حي (Live vaccine)، لذلك يجب علاج أي شخص تعرض لوخزة ابرة اللقاح عن طريق الخطأ أثناء تطعيم الحيوان. 

وفي حالة ملامسة حيوان مصاب بالحمى المالطية، قد تحتاج إلى المراقبة لمدة 6 أشهر على الأقل، حتى في حالة عدم وجود أعراض، حيث لا يوجد لقاح بشري فعّال للوقاية من الحمى المالطية عند الإنسان.

الأسئلة الشائعة

والان دعونا نتعرف على أبرز الأسئلة الشائعة حول عدوى الحمى المالطية:

ما الفرق بين سلالات البروسيلا المختلفة وكيف تؤثر على شدة المرض؟

يوجد أربع سلالات رئيسية من البروسيلا:

  • البروسيلا melitensis: هي أكثر السلالات شيوعًا وارتباطًا بالحمى المالطية. تسبب أعراضًا شديدة.
  • البروسيلا abortus: تسبب أعراضًا أقل حدة من البروسيلا melitensis.
  • البروسيلا suis: تسبب أعراضًا مشابهة للبروسيلا abortus.
  • البروسيلا canis: تسبب أعراضًا خفيفة أو بدون أعراض.

هل يمكن أن تنتقل الحمى المالطية من شخص لآخر؟

نعم، يمكن أن تنتقل الحمى المالطية من شخص لآخر، ولكن نادرًا ما يحدث ذلك. يمكن أن تنتقل العدوى من خلال:

  • التلامس المباشر مع سوائل جسم الحيوانات المصابة.
  • تناول منتجات الألبان غير المبسترة.
  • استنشاق الهواء الملوث بالبكتيريا.

ما هي الفحوصات المطلوبة لتشخيص الحمى المالطية؟

يتم تشخيص الحمى المالطية من خلال الفحوصات التالية:

  • اختبار الدم: للبحث عن الأجسام المضادة للبروسيلا.
  • اختبار زراعة الدم: لتحديد نوع البروسيلا.
  • اختبارات أخرى: مثل اختبارات التصوير، لتحديد وجود مضاعفات.

كم تدوم فترة علاج الحمى المالطية؟

تدوم فترة علاج الحمى المالطية عادةً من 6 إلى 8 أسابيع.

هل يمكن أن يعود مرض الحمى المالطية بعد العلاج؟

نعم، يمكن أن يعود مرض الحمى المالطية بعد العلاج في بعض الحالات، خاصةً إذا لم يتم العلاج بشكل كامل.

هل توجد لقاحات للوقاية من الحمى المالطية؟

توجد لقاحات للوقاية من الحمى المالطية، ولكنها غير متوفرة في جميع البلدان.

ما هي المضاعفات النادرة التي يمكن أن تحدث بسبب الحمى المالطية؟

يمكن أن تحدث بعض المضاعفات النادرة بسبب الحمى المالطية، مثل:

  • التهاب المفاصل.
  • التهاب السحايا.

كيف يؤثر مرض الحمى المالطية على صحة المرأة الحامل؟

يمكن أن يؤثر مرض الحمى المالطية على صحة المرأة الحامل بشكل خطير، حيث يمكن أن يؤدي إلى:

  • الإجهاض.
  • الولادة المبكرة.
  • موت الجنين.

نصائح للوقاية من الحمى المالطية:

  • تجنب التلامس المباشر مع الحيوانات المصابة.
  • غسل اليدين جيدًا بعد التعامل مع الحيوانات.
  • طهي اللحوم جيدًا.

المراجع

وسوم

  • مرض الحمى المالطية (عدوى)
  • البروسيلا
  • أعراض الحمى المالطية
  • أسباب الحمى المالطية
  • علاج الحمى المالطية
  • علاج الحمى المالطية بالعسل والثوم والاعشاب
  • مضاعفات الحمى المالطية
  • الوقاية من الحمى المالطية
  • الأغنام والماعز والحمى المالطية
  • الحليب غير المبستر والحمى المالطية

هل كان هذا المقال مفيد؟

نشكرك لتزويدنا بملاحظتك
السابق
علاج صعوبة البلع والتهاب الحلق
التالي
صعوبة النوم قبل الامتحانات

اترك تعليقاً