صحة وجمال

الفرق بين حساسية الانسولين ومقاومة الانسولين

الفرق بين حساسية الانسولين ومقاومة الانسولين

الفرق بين حساسية الانسولين ومقاومة الانسولين

حساسية الانسولين ومقاومة الانسولين تمثلان حالتين متباينتين بشكل كامل؛ حيث تمثل الأولى حالة صحية طبيعية، في حين تمثل الثانية حالة مرضية.

يقوم البنكرياس بإفراز الأنسولين وضبط إفرازه في الدورة الدموية وفقًا لمستوى الجلوكوز، وتتمثل وظيفة الأنسولين في توجيه السكر الناتج عن تناول الكربوهيدرات والنشويات نحو الخلايا.

في حالة مرضى النوع الأول من السكري، الذين يعانون من اضطراب في خلايا بيتا التي تقوم بإفراز الأنسولين، حيث يكون هناك عجز في إفراز الجسم للأنسولين أو يتم إفرازه بنسبة ضئيلة.

أما في حالة مرضى النوع الثاني من السكري، يقوم الجسم بإفراز الأنسولين، لكن غالبًا يعاني المريض من مقاومة للأنسولين أو انخراط أقل لديه في استجابته للأنسولين.

حساسية الأنسولين

حساسية الأنسولين هي مدى استجابة خلايا الجسم للأنسولين، والأنسولين هرمون ينتج في البنكرياس ويساعد على نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا، حيث يتم استخدامه كمصدر للطاقة.

ارتفاع حساسية الأنسولين يعني أن الخلايا تستجيب للأنسولين بشكل جيد، وهذا يعني أنه يلزم كمية أقل من الأنسولين لخفض مستويات السكر في الدم، والعكس .

وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على حساسية الأنسولين، بما في ذلك:

  • العمر: تميل حساسية الأنسولين إلى الانخفاض مع تقدم العمر.
  • الوزن: يرتبط الوزن الزائد أو السمنة بانخفاض حساسية الأنسولين.
  • النشاط البدني: يساعد النشاط البدني في زيادة حساسية الأنسولين.
  • النظام الغذائي:يساعد النظام الغذائي الصحي في زيادة حساسية الأنسولين.
  • بعض الأدوية: يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على حساسية الأنسولين.

بالاضافة الى ذلك يوجد بعض الأمور التي يمكنك القيام بها لتحسين حساسية الأنسولين، بما في ذلك:

  • المحافظة على وزن صحي: إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فحاول إنقاص الوزن، قد يساعدك فقدان 5٪ من وزنك في تحسين حساسية الأنسولين.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في زيادة حساسية الأنسولين، ويوصى بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
  • تناول نظام غذائي صحي: يساعد النظام الغذائي الصحي في زيادة حساسية الأنسولين، ركز على تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
  • التحكم في التوتر: يؤدي التوتر إلى انخفاض حساسية الأنسولين، حاول إيجاد طرق للتحكم في التوتر، مثل ممارسة اليوجا أو التأمل.

إذا كنت تعاني من حساسية منخفضة للأنسولين، فتحدث إلى طبيبك ، ليساعدك في تطوير خطة لتحسين حساسية الأنسولين وإدارة مرض السكر أو الحالات الصحية الأخرى التي قد تؤثر على حساسية الأنسولين.

وتتضمن أبرز علامات الحساسية للأنسولين ما يلي:

  1. العطش الشديد أو الجوع الزائد.
  2. الشعور بالجوع حتى بعد تناول الطعام.
  3. زيادة في عدد مرات التبول أو التبول المتكرر.
  4. الإحساس بالوخز في اليدين أو القدمين.
  5. التعب المفرط أكثر من المعتاد.
  6. تكرار الإصابة بالتهابات.
  7. مؤشر على ارتفاع مستويات السكر في الدم.

طرق طبيعية لتحسين حساسية الإنسولين

تحسين حساسية الإنسولين

تُعبر حساسية الأنسولين عن مدى استجابة خلايا الجسم لهذا الهرمون، وتؤثر على كيفية تحويل خلايا الجسم للجلوكوز الموجودة في الدم.

وتختلف مستويات حساسية الأنسولين من فرد إلى آخر، ويمكن أن تتغير بناءً على نمط الحياة والنظام الغذائي المعتمد ، وفيما يلي مجموعة من الطرق الطبيعية التي تساهم في تحسين حساسية الأنسولين في الجسم:

ممارسة التمارين الرياضية

تستنفد التمارين الرياضية جزءًا من الجلوكوز المتواجد في الدم، مما يساهم في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم والحفاظ على توازنها ضمن النطاق الطبيعي.

وينصح الأطباء بدة على أهمية تبني مجموعة من التمارين المتنوعة التي تجمع بين التمارين الهوائية وتمارين القوة لضمان الفوائد الشاملة.

الجمع بين التمارين المختلفة

تظهر نتائج دراسة عام 2013 أن بعض أنواع التمارين تزيد من حساسية الأنسولين بشكل أكبر من غيرها، حيث وجد الباحثون أن مزج التمارين الهوائية وتمارين القوة كان فعالًا خاصةً للأفراد المصابين بداء السكري وأيضًا لغير المصابين به.

واستنادًا إلى النتائج المستمدة، أوصى الباحثون بالآتي:

  • ينبغي على الأفراد الذين لا يعانون من داء السكري ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع، مع تضمين تمارين هوائية عالية الكثافة ثلاث مرات في الأسبوع وتمارين القوة لجميع مجموعات العضلات روتينيًا مرتين في الأسبوع.
  • يجب على الأفراد الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني ممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع.
  • ينبغي لهم أداء تمارين هوائية طويلة الأمد ومتوسطة الشدة ثلاث مرات في الأسبوع، بالإضافة إلى تدريبات المقاومة عالية التكرار لجميع مجموعات العضلات الرئيسية مرتين في الأسبوع.
  • يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني والذين يعانون من قلة الحركة ممارسة أكبر قدر ممكن من التمارين الرياضية.

الحصول على مزيد من النوم

الحصول على مزيد من النوم قد يساهم أيضًا في تحسين حساسية الأنسولين ، وفي دراسة أُجريت في عام 2015، قام 16 فردًا يتمتعون بصحة جيدة ولم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم بتمديد فترة نومهم بساعة واحدة يوميًا لمدة 6 أسابيع، وقد أظهرت النتائج أن هذه الزيادة في النوم أدت إلى تحسين حساسية الأنسولين.

تناول المزيد من الألياف القابلة للذوبان

تعتبر الألياف القابلة للذوبان نوعًا من الألياف الغذائية المستمدة من النباتات، على الرغم من أنها تُصنف كنوع من الكربوهيدرات، إلا أن الجسم لا يستطيع هضمها بشكل كامل، ونتيجة لذلك لا تساهم في ارتفاع مستويات السكر في الدم.

تقوم الألياف القابلة للذوبان بتأخير عملية إفراغ المعدة، وهي الفترة التي يحتاج فيها الطعام لمغادرة المعدة والانتقال إلى الأمعاء الدقيقة، ووفقًا لدراسة صغيرة أُجريت في عام 2014، يشير هذا التأخير إلى أنه قد يُساعد في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم بعد تناول الوجبات لدى أفراد يعانون من داء السكري من النوع الثاني.

وتشير دراسة أُخرى إلى أن زيادة استهلاك الألياف القابلة للذوبان قد تساعد في تقليل مقاومة الأنسولين لدى النساء الأصحاء.

الصوم المتقطع

نظام الصوم المتقطع هو نمط غذائي يركز على توقيت تناول الطعام بدلاً من التركيز على أنواع معينة من الطعام في النظام الغذائي ، ويظهر أن الصوم المتقطع يمكن أن يُحسّن من حساسية الأنسولين، وبالتالي يُقلل من احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لدى بعض الأفراد.

مقاومة الأنسولين

مقاومة الانسولين

تظهر مقاومة الأنسولين عندما تتوقف الخلايا عن الاستجابة لهرمون الأنسولين، مما يضطر البنكرياس إلى إفراز كميات إضافية من الهرمون للتعامل مع هذا العجز، مما ينتج عنه ارتفاع في مستوى السكر في الدم.

يُعرف هذا المصطلح بمقدار مقاومة الخلايا للتأثير الطبيعي لهرمون الأنسولين ، وبمعنى آخر، يكون الأنسولين موجودًا في الدم، والبنكرياس قادر على إفرازه ولكن الخلايا تعترض على استقباله بمرور الجلوكوز، مما يتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم.

في هذه الحالة يستمر البنكرياس في إفراز المزيد من الأنسولين، ولكن الجلوكوز يظل يواجه صعوبة في دخول الخلايا، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

يربط بعض الأشخاص مقاومة الأنسولين بمرض السكري فقط، ولكن هذه الحالة تزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة محيط الخصر والكولسترول العالي والالتهابات وتغير وظائف الكبد، وربما حتى الخرف.

ومن المهم أن نشير إلى أن عملية مقاومة الأنسولين تتسارع ببطء وتحتاج إلى سنوات قبل أن تتطور وتؤدي إلى مرحلة مبكرة من مرض السكري، مما يمنح فرصة للتدخل المبكر لتباطؤ تلك العملية.

وتظهر علامات مقاومة الأنسولين من خلال مجموعة من العلامات والأعراض، منها:

  1. الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
  2. ارتفاع مستوى السكر في الدم.
  3. عدم القدرة على التركيز ووجود تشويش في الرأس.
  4. ظهور انتفاخ وغازات في منطقة البطن.
  5. زيادة في الوزن.
  6. ارتفاع في مستويات الكوليسترول والدهنيات وضغط الدم.
  7. الشعور بالنعاس بشكل مستمر.
  8. تغير في الحالة المزاجية وظهور حالات من الاكتئاب.

كيف تعرف ان لديك مقاومة الأنسولين؟

لا توجد أعراض محددة لمقاومة الأنسولين، ولكن هناك بعض العلامات والأعراض التي قد تشير إلى وجود هذه الحالة، تشمل هذه العلامات والأعراض ما يلي:

  • زيادة الوزن أو السمنة، خاصة حول الخصر 
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
  • التعب المزمن.
  • الجوع الشديد.
  • التبول المتكرر.
  • الرؤية الضبابية.
  • الشعور بالوخز أو التنميل في اليدين والقدمين.
  • ظهور زوائد جلدية صغيرة (الشواك الأسود) في الإبط أو الرقبة.

إذا كنت تعاني من أي من هذه العلامات والأعراض، فمن المهم أن تتحدث مع طبيبك، يمكن لطبيبك إجراء اختبارات للتحقق من مقاومة الأنسولين.

تشمل الاختبارات التي يمكن استخدامها لتشخيص مقاومة الأنسولين ما يلي:

  • اختبار تحمل الجلوكوز الفموي (OGTT): يتضمن هذا الاختبار شرب محلول يحتوي على 75 جرامًا من الجلوكوز، يتم قياس مستوى السكر في الدم قبل تناول الجلوكوز وبعده، إذا كان مستوى السكر في الدم بعد ساعتين من تناول الجلوكوز 140 ملليجرام/ديسيلتر أو أعلى، فقد يكون لديك مقاومة الأنسولين.
  • اختبار السكر التراكمي (A1C): يعكس هذا الاختبار متوسط مستوى السكر في الدم خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر الماضيةإذا كان مستوى A1C 5.7٪ أو أعلى، فقد يكون لديك مقاومة الأنسولين.

إذا تم تشخيص إصابتك بمقاومة الأنسولين، فهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين حساسية الأنسولين وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسكتة الدماغية،تشمل هذه التغييرات ما يلي:

  • فقدان الوزن، خاصة إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • إدارة التوتر.

الأسئلة الشائعة

والان دعونا نتعرف على أبرز الأسئلة الشائعة والمتكررة حول موضوع الفرق بين حساسية الانسولين ومقاومة الانسولين:

متى تتحول مقاومة الانسولين الى سكر؟

تتحول مقاومة الأنسولين إلى سكر عندما لا يستطيع البنكرياس إنتاج ما يكفي من الأنسولين لتعويض مقاومة الخلايا للأنسولين، في هذه الحالة يرتفع مستوى السكر في الدم (الجلوكوز) إلى مستويات غير صحية.

وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساهم في تطور مقاومة الأنسولين، بما في ذلك:

  • السمنة .
  • زيادة الوزن .
  • عدم ممارسة الرياضة .
  • التاريخ العائلي لمرض السكري .
  • بعض الحالات الطبية، مثل متلازمة تكيس المبايض .

ولا توجد طريقة مؤكدة للتنبؤ متى ستتحول مقاومة الأنسولين إلى سكر، وهناك بعض العلامات والأعراض التي قد تشير إلى أن الشخص معرض لخطر الإصابة بمرض السكري، مثل:

  • ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الأكل .
  • زيادة العطش .
  • زيادة التبول .
  • فقدان الوزن غير المقصود .
  • التعب .
  • عدم وضوح الرؤية .

إذا كنت تعاني من مقاومة الأنسولين، فمن المهم أن تتحدث إلى طبيبك حول كيفية إدارة حالتك.

ما هو الاكل الممنوع لمقاومة الانسولين؟

الأطعمة الممنوعة لمن يعانون من مقاومة الأنسولين تشمل تلك ذات الكميات العالية من الكربوهيدرات المكررة، والسكر المضاف، والدهون غير الصحية، على سبيل المثال: الخبز الأبيض، والمكرونة البيضاء، والأرز الأبيض، والبسكويت، والكيك، والفطائر.

هل يمكن للإنسان أن يمتلك كلاً من حساسية الانسولين ومقاومته في نفس الوقت؟

نعم، يمكن للإنسان أن يمتلك كلاً من حساسية الانسولين ومقاومته في نفس الوقت. ففي الأشخاص الذين لديهم حساسية عالية للأنسولين، فإن كمية صغيرة من الأنسولين تكفي لنقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا. أما في الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين، فإن الخلايا لا تستجيب بشكل جيد للأنسولين، مما يتطلب إنتاج كميات أكبر من الأنسولين للحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم ضمن النطاق الطبيعي.

ما هي الفحوصات اللازمة لتحديد مستوى حساسية الانسولين ومقاومته؟

تشمل الفحوصات اللازمة لتحديد مستوى حساسية الأنسولين ومقاومته ما يلي:

  • اختبار قياس تحمل الجلوكوز: يُطلب من المريض شرب مشروب يحتوي على 75 جرامًا من الجلوكوز، ثم يتم قياس مستويات الجلوكوز في الدم كل ساعة لمدة ثلاث ساعات.
  • اختبار قياس إفراز الأنسولين: يُطلب من المريض الصيام لمدة 12 ساعة، ثم يتم قياس مستويات الأنسولين في الدم بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات.
  • اختبار قياس HOMA-IR: يُستخدم هذا الاختبار لتقدير مقاومة الأنسولين بناءً على مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم.

كيف تؤثر العادات الغذائية على كلٍ من حساسية الانسولين ومقاومته؟

تلعب العادات الغذائية دورًا مهمًا في تحديد مستوى حساسية الأنسولين ومقاومته. فتناول الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، يساعد على تحسين حساسية الأنسولين. أما تناول الأطعمة غير الصحية، مثل الأطعمة المصنعة والحلويات، فيزيد من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين.

هل يؤثر التوتر والقلق على حساسية الانسولين ومقاومته؟

نعم، يؤثر التوتر والقلق على حساسية الأنسولين ومقاومته. فالتوتر والقلق يمكن أن يؤديا إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول، والذي يساهم في تعزيز مقاومة الأنسولين.

ما هي العواقب الصحية طويلة الأمد لمقاومة الانسولين غير المعالجة؟

إذا لم يتم علاج مقاومة الانسولين، فقد تؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية طويلة الأمد، بما في ذلك:

  • مرض السكري من النوع 2
  • أمراض القلب والأوعية الدموية
  • السكتة الدماغية
  • أمراض الكلى
  • مرض الكبد
  • سرطان

هل تختلف شدة أعراض مقاومة الانسولين من شخص لآخر؟

نعم، تختلف شدة أعراض مقاومة الانسولين من شخص لآخر. فبعض الأشخاص المصابين بمقاومة الأنسولين قد لا يشعرون بأي أعراض، بينما قد يعاني آخرون من أعراض خفيفة أو شديدة.

ما هي العلاقة بين مقاومة الانسولين وأمراض القلب والأوعية الدموية؟

مقاومة الأنسولين هي عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية. فعندما تصبح الخلايا مقاومة للأنسولين، فإنها تميل إلى إنتاج كميات أكبر من الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية. كما أن مقاومة الأنسولين يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر آخر لأمراض القلب والأوعية الدموية.

هل تختلف معدلات الإصابة بمقاومة الانسولين بين الذكور والإناث؟

نعم، تختلف معدلات الإصابة بمقاومة الانسولين بين الذكور والإناث. فالنساء أكثر عرضة للإصابة بمقاومة الأنسولين من الرجال، خاصةً بعد انقطاع الطمث.

المراجع

وسوم

  • تعريف حساسية الانسولين
  • تعريف مقاومة الانسولين
  • الفرق بين حساسية الانسولين ومقاومة الانسولين
  • تأثير حساسية الانسولين على صحة الجسم
  • تأثير مقاومة الانسولين على الصحة
  • عوامل تؤثر على حساسية الانسولين
  • عوامل تؤثر على مقاومة الانسولين
  • الوقاية من مقاومة الانسولين
  • تحسين حساسية الانسولين
  • أعراض مقاومة الانسولين
  • العلاقة بين مقاومة الانسولين ومرض السكري

هل كان هذا المقال مفيد؟

نشكرك لتزويدنا بملاحظتك
السابق
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية
التالي
طريقة عمل بيتزا الرانش اللذيذة بخطوات بسيطة

اترك تعليقاً