ما هي التلبينة النبوية؟
تعتبر التلبينة النبوية حساء يتم تحضيره عن طريق طهي (طبخ) الشعير المحمص المطحون مع الحليب لعدة دقائق ثم نقوم بتحليته باستخدام العسل، وقد أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بها وحثنا بالتداوي بها عند وقوع أحداث حزينة؛ لأنها تريح القلب وتعمل على تهدئته كما أنها تعمل على تخفيف الحزن، وقد شاع استخدامها بين العرب في مختلف الأوقات والأزمان لتخفيف الحزن والأكتئاب. والان لنتعرف معا على الفوائد الصحية والنفسية للتلبينة النبوية إضافةً لطريقة تحضيرها الصحيحة:
فوائد التلبينة النبوية
فوائد التلبينة النبوية كثيرة جداً؛ فهي تعمل على تقليل مستوى الكولسترول الضار في الجسم، كما أنها تقي الدم من الشوائب، وتعالج أمراض القلب وتمنع حدوث الجلطات المفاجئة، وقد تم تصنيفها ايضا على أنها مفيدة جداً في علاج أمراض السرطان وغيرها من الأمراض الخبيثة وغيرها الكثير جدا من الفوائد التي لا تحصى.
طريقة تحضير التلبينة
طريقة تحضير التلبينة النبوية هناك عدة طرق لتحضير التلبينة النبوية، لكن في هذا المقال سنوضح الطريقة الصحيحة والأكثر فائدة، وذلك للتأكد من الحصول على فوائد التلبينة النبوية.
مكونات التلبينة
- 375 ملليليتر من الماء، أي ما يُعادل كوبين ونص.
- 125 غرام من الشعير، أي ما يُعادل ربع كوب.
- لتران ونصف من الحليب السائل، ويُفضل اختيار الأنواع الطازجة وموثوقة المصدر.
- ربع كوب من العسل.
القليل من المكسرات، وذلك حسب الرغبة. - يُمكن استبدال الحليب السائل بحليب البودرة المحلول بالماء لكن ستكون الفائدة أقل.
طريقة تحضير التلبينة
- يُنظف الشعير جيدًا ويُغسل، ثم يوضع في مكان مكشوف ليجف تمامًا، قد يحتاج ذلك يومًا كاملًا.
- يُطحن الشعير، ويُوضع في قدر على النار إلى أن يحمص، ثم يُضاف إليه الماء إلى أن يغليا سويًا.
- تُرفع التلبية عن النار، وتُترك جانبًا إلى أن تبرد.
تُسكب التلبية في أكواب، بحيث كل كوب يُسكب فيه ملعقتين كبيرتان. - يُضاف على كل كوب تلبية الحليب السائل بشرط أن يكون بارد.
- يُضاف للتلبينة العسل، ثم تُزين بالمكسرات وتُقدم.